الأنف مهم جدا من حيث تشكيل الوجه بامتداده العمودي وفي منتصف الوجه. على الرغم من أننا نتواصل بالعين وننظر إلى العينين أثناء التحدث إلى الشخص الآخر ، إلا أن انحناء أو تشوه الأنف بين العينين يتسبب في تحول النظرة إلى الأنف. يمكن القول أن الأنف هو أهم عضو بصري للوجه ، حيث أن الأنف المنحني يجعل الوجه منحنيًا ، والأنف الطويل يجعل الوجه طويلًا ، والانف القصير يجعل الوجه قصيرًا.

الحشوات عبارة عن مواد يتم وضعها على الوجه للتخلص من التجاعيد الناتجة عن الشيخوخة ، والفقدان الواضح للحجم ، ولتوفير وجه أكثر شبابًا وأكثر حيوية.الشركات المختلفة لديها مواد مالئة مختلفة ، وفي السنوات الأخيرة يمكننا أيضًا ملاحظة مواد حشو نباتية. أكثرها استخدامًا وأقلها حساسية هو “حمض الهيالورونيك” ، وبصرف النظر عن ذلك ، هناك أيضًا مواد مالئة تحتوي على هيدروكسيباتيت الكالسيوم وحمض بوليلاكتيك.

التهاب الأنف هو التهاب الغشاء المخاطي (الغطاء) المبطّن للأنف. قد يكون بسبب فيروس أو مادة مسببة للحساسية، ويسمى مسبّب الحساسية المسؤول عن المرض التهاب الأنف التحسسي. في التهاب الأنف الفيروسي، قد تستمر الشكوى 5-7 أيام ومن غير المحتمل أن تتكرر الشكوى. لكن في التهاب الأنف التحسسي قد تستمر طوال العام أو تكون موسمية. الشكوى الرئيسية هي احتقان الأنف، والحكة، والعطس، وسيلان الأنف، والسعال.

مع توقف التنفس أثناء النوم ، ينخفض ​​مستوى الأكسجين في الدم ، ويزداد مستوى ثاني أكسيد الكربون ، مما يؤثر بشكل انعكاسي على ارتفاع ضغط الدم ومركز التحكم في القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى أن نقص الأكسجين في الدماغ يرفع ضغط الدم بهذه الطريقة ، وقد أظهرت الدراسات أن انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب العامة.